النظرة الصحيحة التي يجب أن تكون قائمة لدينا كمجتمع مسلم، كأمة عربية وكأمة مسلمة أن نعرف أن أولئك يحملون حالة عداء شديد، مهما سوقوا في وسائل إعلامهم أنهم أصدقاء وأنهم يريدون إقامة علاقات طبيعية، أبداً. هم ماكرون، أما الواقع فهم يحملون حالة عداء وحالة عداء شديدة جداً {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} (المائدة: من الآية82).
وبهذه الحالة العدائية الشديدة، بما هم عليه من شر وإفلاس في القيم والأخلاق، بما هم عليه من منكر وباطل وسوء، يتحركون لاستهداف الأمة في كل واقعها، في كل مجالات وشئون حياتها، وإدراك هذا شيء مهم، والتعامل معهم على هذا الأساس، يعني لا يكفي أن نقول صح الإسرائيليون أعداء، لا. يجب أن نتعامل معهم على هذا الأساس على أنهم أعداء ندرك في كلما يتحركون فيه, في كل مشاريعهم في كل مؤامراتهم أنها من واقع عدائي, عندما نتأمل ما حكاه الله لنا عن الشيطان {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً}(فاطر: من الآية6) يعني لا يكفي أن تقولوا صح عدو, بل تتحركون تحملون في أنفسكم الشعور العدائي تجاهه,
اقراء المزيد